لقد افتقدنا… الفزاعة الأولى

هذه القصة كتبت في العام 2007، كانت من أولى محاولاتي القصصية، لسببٍ ما اخترت هذا الموضوع ليكون قصتي الأولى في مجموعة الفزاعة، رأيت فيما بعد أن مستواها الأدبي أقل من أن تنشر، وهكذا بقيت على حاسوبي لأكثر من خمس سنوات، ولكن اليوم بالذات حصل ما يجعلني مجبراً على نشرها، فقط كي أذكر الجميع وأولهم أنا

هذه القصة كتبت في العام 2007، كانت من أولى محاولاتي القصصية، لسببٍ ما اخترت هذا الموضوع ليكون قصتي الأولى في مجموعة الفزاعة، رأيت فيما بعد أن مستواها الأدبي أقل من أن تنشر، وهكذا بقيت على حاسوبي لأكثر من خمس سنوات، ولكن اليوم بالذات حصل ما يجعلني مجبراً على نشرها، فقط كي أذكر الجميع وأولهم أنا

خطة هروب

لا بد من وجود مخرج، لا بد من أن أستطيع الهروب من هذا المكان المقزز الذي تركوني فيه، كل يوم يقولون لي أنني سأقضي فيه القليل من الوقت، ولكن هذا “القليل من الوقت” يمتد ليصبح أكثر من ست ساعات، لا بد من سببٍ ما يجعلهم قادرين على خطفي لكل ذلك الوقت، أمي أوصلتني لهنا، وبقيت

لا بد من وجود مخرج، لا بد من أن أستطيع الهروب من هذا المكان المقزز الذي تركوني فيه، كل يوم يقولون لي أنني سأقضي فيه القليل من الوقت، ولكن هذا “القليل من الوقت” يمتد ليصبح أكثر من ست ساعات، لا بد من سببٍ ما يجعلهم قادرين على خطفي لكل ذلك الوقت، أمي أوصلتني لهنا، وبقيت

تغيير مؤقت

بعيداً عن كل الأمور، لم يتغير شيءٌ بيننا، لا شيء اختلف، مازال كل شيء كما لو أن خزانة مغلقة عليه بإحكام، ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يتجرأ أحدٌ حتى على قرع باب الخزانة.

بعيداً عن كل الأمور، لم يتغير شيءٌ بيننا، لا شيء اختلف، مازال كل شيء كما لو أن خزانة مغلقة عليه بإحكام، ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يتجرأ أحدٌ حتى على قرع باب الخزانة.

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية لتصلك أحدث المقالات فور نشرها