عشيقتي السرية
تتصل بي كل ساعة
عشيقتي تمسكُ بخاصرتي
من داخل السماعة
عشيقتي مازالتْ لي حلمٌ
خيالٌ أو بعض إشاعة
عشيقتي السرية..
كم أهوى تلك العشيقة
كم أهوى صوتها الذي
يهشم أشلاء الحقيقة
كلماتها تمحي
ما تبقى من الخليقة
عشيقتي السرية تقول
“أحبكَ” وتلتقط الهواء
وتمسكُ يدي كي لا أطير
وأضيع عنها في السماء
عشيقتي تخلع حذاءها
حين تدخل معبد العشقِ
ببعض الصوت أشجار
الحلمِ في حديقتي تسقي
ترفع إصبعها وتعطي إشارة
كي أخرج من النور إلى اللانور
كي تطبع على وجنتي قبلة
تغمرُ كونيَ بالسرور
عشيقتي مثل الزهور
جمالٌ ولونٌ ورائحة
وبعض الذكرى وبعض الألم
وانتهاكات فاضحة
عشيقتي السرية هي سرّي
الذي سوف يرافقني
مثل الكفن إلى قبري
عشيقتي تحبني..
رغم عقلي الذي يفكر
ورغم الوقتِ البطيء
الذي نقاء قصتنا يعكر
أمحي المكان من حولي
حين تلمسني السرية
أرسم حولي نجوماً
وتعويذات سحرية
وأمحو الألم
أؤجل الندم
كي أعيش الأبدية
عشيقتي مثل الحرية
مهما حصلتُ عليه منها
لا يكفي..
حتى ولو بات قلبها
ينبض الآن في كفي
رائعة عشيقتك السرية تلك
لولا عشيقتك السرية تلك ………. ما استمتعنا نحن بكلامك الشفاف …..