طائر الصدى

انسابت الكلمات في رواية (طائر الصدى) انسياب النهر الجاري في الشتاء، واضعةً كاتبها في الصفوف الأمامية للكتاب الشباب الأهم في العالم العربي

الجمهورية
  • نوفل (دمغة الناشر هاشيت أنطوان)
  • 2014
  • 200 صفحة

غرباء نلتقي. ولكن، خلف وجوهنا التي لم تروّضها الألفة، حبل سرّي يربط حيواتنا ويسري كتيّار غامض. حبلٌ يلتفّ حول أعناقنا بإصراره المرعب. الماضي لا يمضي مهما دُفن عميقًا. يظلّ صدى يجذبنا نحو الآخَر ويسيّر خطانا دافعًا إيّانا نحو مصائر لا فكاك منها.
أميّة، بطل هذه الرواية، علق في الفخ – هل هو فخّ؟ – صوتٌ شكسبيري النزعة يستنهض أبغض ما فيه، وأحلى ما فيه. يلاحقه، يقبض عليه في خانة “اليك”، ويرمي به إلى حدود أكثر المشاعر الإنسانية تطرّفًا: الحب والقتل… العيش.
في مساحة ملتبسة بين الحلم والواقع، حيث المرايا كاذبة والصور العائلية باهتة، يعيش أميّة. هناك يعشق. هناك يقتل. يتقصّى ماضيه ويتلمّس مستقبله. هناك يواجه مصيره. لوحده.

(غلاف الرواية)

احصل على نسختك الورقية أو الإلكترونية من هنا


روايات أخرى

رواية
لص الشاشة
مناف زيتون
رواية
ظلال الآخرين
مناف زيتون
رواية
قليل من الموت
مناف زيتون

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية لتصلك أحدث المقالات فور نشرها